أبدع العرب الأوائل طرائق وأساليب للدلالة والتعريف بطرق السفر ومواطن المياه في صحاريهم الممتدة عبر الأفق حيث كان الخطأ والزلل عن الوجهة الصحيحة مدعاة للخطر وطريق للهلاك، فكانوا يستدلون بالجبال والأودية والعلامات الطبيعية بطرق مذهلة فإذا عدموا ذلك في المفازة الخالية المجهولة نصبوا حجارة ووضعوها بطرق معينة ليستدل بها المسافر على طريقه ووجهته.
وتسمى (صُوَى) وهي الحجارة المنصوبة لدلالة الناس على الطريق في الصحراء كعلامات ومنارات للطريق